وزير الثقافة المالي يشيد بجهود جلالة الملك الداعمة لإشعاع الثقافة الإفريقية

الرباط  – أشاد وزير الصناعة التقليدية والثقافة والصناعة الفندقية والسياحة المالي، أندوجولي جيندو، اليوم الثلاثاء بالرباط، بالجهود الموصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعمة لإشعاع الثقافة الإفريقية.

وقال السيد جيندو، خلال ندوة صحفية نظمت بمناسبة افتتاح معرض “أحلام باماكو 30” الذي يحتضنه المتحف الوطني للفوتوغرافيا بالرباط، “أود أن أشيد بجلالة الملك وأعرب عن عميق امتناني وتقديري لجلالته لدعمه تعزيز الثقافة الإفريقية”.

كما نوه الوزير المالي، بهذه المناسبة، بالعمل الذي يقوده جلالة الملك منذ مدة طويلة لفائدة “بهاء الثقافة والفنون الإفريقية وحمايتها وإشعاعها”.

من جهة أخرى، سلط السيد جيندو الضوء على العلاقات “العريقة” التي تربط المملكة المغربية بجمهورية مالي، مؤكدا أن الشعبين المغربي والمالي “مترابطان، ومتآخيان منذ زمن طويل، ويتقاسمان جزءا كبيرا من ثقافتهما”.

وأعلن أن المملكة ستكون ضيف شرف البينالي الإفريقي للتصوير الفوتوغرافي (16 نونبر 2024 – 16 يناير 2025) في باماكو، مشيرا إلى أن هذه الدورة تصادف الاحتفال بالذكرى الـ 30 لهذا الحدث الثقافي المالي الهام.

وأبرز الوزير المالي أن “اختيار المغرب كضيف شرف يهدف إلى توطيد علاقاتنا العريقة خاصة في المجال الثقافي” وإطلاق دينامية جديدة لعلاقات التعاون بين البلدين.

وسجل الوزير في هذا الصدد أنه “نريد هذا التعاون مع المغرب في جميع مجالات التعبير الثقافي”، معربا عن أمله في تشييد متحف قاري للتصوير الفوتوغرافي، بمساهمة مالي، يمكن أن يكون مقره بالرباط.

كما أعرب عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي في ما يتعلق بالتبادلات الثقافية والفنية، بهدف تمكين الفنانين من البلدين من تقديم عروضهم بكل من مالي والمغرب، وتطوير علاقات الشراكة والتعاون بين معاهد التكوين في المجالات الفنية والثقافية.

وسيكون معرض “أحلام باماكو 30″، الذي يعرض صورا توضح عبقرية وإبداع 24 فنانا إفريقيا، مفتوحا أمام الجمهور ابتداء من يوم غد الأربعاء. وهو من إنتاج مشترك بين المؤسسة الوطنية للمتاحف واللقاءات الإفريقية للتصوير الفوتوغرافي في باماكو.

وحسب المنظمين، فإن هذا الحدث هو تكريم للعاصمة المالية باماكو، التي تعد مهد المواهب الأسطورية مثل سيدو كيتا وماليك سيديبي.

وينقسم المعرض إلى خمسة مواضيع متكاملة هي “من منظور الآخر إلى صورة الذات”، و”سرديات مضادة”، و”نظرات إنسانية”، و”فضاءات مجددة”، و”تأملات بيئية”.