تنمية بشرية.. جهود متواصلة للنهوض بتربية النحل بإقليم الحاجب

الحاجب – تتواصل بإقليم الحاجب الجهود الرامية للنهوض بتربية النحل ودعم منتجي العسل وإحداث وحدات إنتاجه وتثمينه بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

في هذا الصدد، تعزز الإقليم بإحداث وحدة إنتاج وتثمين وتسويق العسل ومشتقاته بدوار “العمارية” التابع لجماعة “آيت ويخلفن” في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب للمبادرة، ضمن محوره المتعلق بدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتروم هذه الوحدة دعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي لمربي النحل من خلال إحداث وحدة لإنتاج العسل وتعبئته، وتطوير منظومة الإنتاج والتثمين والتسويق عبر الحصول على شواهد الجودة، ودعم القدرات التقنية والتدبيرية لحوالي 48 نحال ضمنهم 15 من النساء تنتظمن في إطار سبع تعاونيات.

وتقدر الكلفة الإجمالية للوحدة التي يسيرها “اتحاد مناحل الأطلس” و”تعاونية عسل انكارف”، بنحو مليون و14 ألف درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها أزيد من 439 ألف درهم.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية M24، أوضح رئيس مصلحة تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي بعمالة إقليم الحاجب، سعيد العيطة، أن مشروع إنجاز الوحدة الذي صادقت عليه اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية سنة 2021، يأتي لتعزيز ودعم سلاسل الإنتاج المتنوعة التي يتوفر عليها الإقليم.

وأبرز أن المشروع يهدف إلى تثمين منتجات العسل لتعاونيات من جماعة “آيت ويخلفن” وجماعات أخرى مجاورة، منوها بالجهود الكبيرة التي بذلتها المنصة الإقليمية للشباب من خلال تجميع هذه التعاونيات وحثها على التشبيك والانخراط في إطار اتحادات.

من جهته، أكد رئيس “اتحاد مناحل الأطلس” عبد العالي خيي، في تصريح مماثل، أن المشروع يستهدف عددا من النحالين بالإقليم ضمنهم نساء بهدف تثمين المنتجات المجالية، مشيرا إلى أن الوحدة تسعى للحصول على شهادة الجودة من أجل تسويق منتجاتها على نطاق واسع وطنيا ودوليا.

وبلغ عدد المشاريع المنجزة بإقليم الحاجب في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، ضمن محوره المتعلق بدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني برسم سنة 2021، حوالي 15 مشروعا بكلفة إجمالية فاقت 4 ملايين درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحوالي مليونين و476 ألف درهم.